شجرة عائلة عمر بن الخطاب،
متى أسلم عمر بن الخطاب وكم كان عمره،
متى توفي عمر بن الخطاب وكم كان عمره،
سيرة عمر بن الخطاب مختصرة جداً،
كم عاش عمر بن الخطاب،
صفات عمر بن الخطاب،
عدد زوجات عمر بن الخطاب ويكيبيديا
عمر بن الخطاب هو صحابي من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، واحد الخلفاء الراشدين الأربعة تزوج عمر بن الخطاب رضي الله عنه سبع نساء في الجاهلية والإسلام فقد تزوج بزينب بنت مظعون، وأنجبت له عبد الله وعبد الرحمن الأكبر وحفصة، وتزوّج مليكة بنت جرول، وأنجبت له عُبيد الله، ولكنّه طلقها، وتزوّج بقُريبة بنت أبي أُميّة المخزوميّ، ثمّ طلّقها، كما تزوّج أُم حكيم بنت الحارث بن هشام، وأنجبت له فاطمة، ثُمّ طلّقها، وقيل لم يُطلّقها.
وتزوّج جميلة بنت عاصم، وتزوّج عاتكة بنت زيد، وخطب أُم كلثوم بنت أبي بكر -رضي الله عنه-، ولكنّها رفضت الزواج به؛ لِخُشونةِ عيشه، فتزوّج أُم كلثوم بنت علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما-، وأنجبت له زيد ورُقيّة، فكان عددُ نسائه اللاتي تزوج بهن في جاهليته وإسلامه سبع نساء، وهن كالآتي:
زينب بنت مظعون
وهي زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حُذافة بن جمح القُرشيّة، وهي أُخت عُثمان بن مظعون، وولدت لِعُمر بن الخطاب عبد الله وحفصة وعبد الرحمن الأكبر، وذكر الزُّبير أنّها كانت من المُهاجِرات، وقيل: لم تُهاجر؛ لأنّها ماتت في مكة قبل الهجرة.
جميلة بنت ثابت
هي جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصاريّة، وكانت تُسمّى عاصية، فسمّاها النبيّ عليه الصلاةُ والسلام- جميلة، وكان عُمر -رضي الله عنه- يُحبّها، وكانت تمشي معه إلى الباب إذا أراد الخروج من البيت، وأنجبت له عاصم،وهي أُخت عاصم بن ثابت، وطلّقها عُمر وتزوّجت بعده زيد بن حارثة -رضي الله عنه.
عاتكة بنت زيد
هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، وأُمُّها أُم كرز بنت الحضرميّ، وكانت عاتكة ممّن أسلموا وبايعوا وهاجروا، وكانت قبل زواجها بِعُمر زوجة عبد الله بن أبي بكر، ولكنّه مات، فقرّرت ألا تتزوج، فخطبها عُمر فوافقت، وكان عبد الله بن عُمر -رضي الله عنه- يقولُ عنها: "من سرّه الشَّهَادَة فليتزوّج عَاتِكَة"؛ لأنّ كلّ من تزوّجوها ماتوا شُهداء؛ كعبد الله بن أبي بكر، وعُمر، والزُّبير.
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب
هي أُم كُلثوم بنت علي بن أبي طالب، وُلدت قبل موت النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- في السنةِ السادسة من الهجرة، رأتهُ ولكنّها لم تروِ عنه، وأُمُّها فاطمة بنت النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وتزوّج عُمر أُم كُلثوم وهي صغيرة، وأعطاها مهرها أربعين ألف درهم، وولدت له زيداً ورُقيّة، وماتت هي وابنها زيد في نفس الوقت.