من هي فاطمة الزهراء قنبوع ويكيبيديا؟
فاطمة الزهراء قنبوع وهي من أبناء المهاجرين المغاربة ولدت في اليوم الثاني من شهر أكتوبر في عام 1991 يبلغ عمرها في الوقت الحالي واحد وثلاثين عام وهي من مواليد تازة في المغرب العربي.
نشأة فاطمة الزهراء قنبوع
عاشت الفنانة فاطمه الزهراء قنبوع في مدينة تازة في المغرب معظم حياتها، وبدأت حياتها المهنية كممثلة مسرحية، حيث لعبت أدوارًا صغيرة في المسرحيات المحلية قبل الانتقال إلى التلفزيون في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، جاء أول استراحة كبيرة لها في عام 2007، عندما لعبت دور البطولة في المسلسل المغربي الشهير Ulyant، لاقى العرض استحساناً واسعاً في المنطقة مما أدى إلى فوز قنبوة بالعديد من الجوائز وحصولها على تقدير دولي لأدائها.
ولدت الفنانة فاطمه الزهراء عام 1991 في مدينة تازة، وترعرعت هناك ثم حصلت على شهادة الباكلوريا قبل أن تلتحق بالمعهد العالي للفنون ومن ثم ولجت عالم التمثيل والسينما.
المسيرة الفنية لـ فاطمة الزهراء فنبوع
زادت أعداد أعمالها ما بين 2015 و 2020، ففي 2015 شاركت في المسلسل الشبابي شيب وشباب للمخرج عادل الفاضلي الذي عرض على التلفزيون المغربي الأول، وقد لعبت دور طالبة ثانوية في الباكالوريا، وفي 2017 شاركت في موسمين من المسلسل الدرامي دار الغزلان، وقد لعبت الدور تحت اسم موني، وفي رمضان 2018 مثلت في أكثر من عمل من بينهم مسلسل الوجه الآخر والفيلم التلفزي الحب المجهول، وكانت لها في هذه الأعمال دور البطولة. أما في سنة 2020 فقد شاركت في بطولة مسلسل ياقوت وعنبر ولعبت دور ياقوت.
من هو زوج فاطمة الزهراء قنبوع
لم تزد مكانة فاطمة الزهراء قنبوع إلا بعد دورها في فيلم 2008 Boujmaa، مما جعلها من المشاهير بين عشية وضحاها في المغرب، منذ ذلك الحين لعبت أدوارًا رائدة في عدد من الأفلام التي نالت استحسان النقاد، بما في ذلك فيلم جواهر لعام 2009 وكسيلة 2010 وكيف لامان لعام 2013، من خلال هذه الأفلام بالإضافة إلى عدد من الأدوار الصغيرة في الأفلام الشعبية الأخرى، أصبحت قنبوع واحدة من أكثر الممثلات المغربيات شهرة ورواجًا.
ديانة الممثلة فاطمة الزهراء قنبوع
فاطمة الزهراء قنبوع لها حضور في السينما العربية وشمال إفريقيا يصعب تجاهله، تم ترشيحها للعديد من الجوائز على مر السنين بما في ذلك جائزة أكاديمية الفيلم الأفريقي لأفضل ممثلة في دور قيادي، والتي فازت بها عام 2016 عن دورها في فيلم جواهر، واليوم لا تزال واحدة من أشهر الممثلات المغربيات وهي نموذج يحتذى به للعديد من الشباب المغربي، دفعها نجاحها إلى الاعتراف الدولي وظهرت في العديد من الإنتاجات لأسواق الأفلام العالمية.